كثيرا ماتمر علينا ظروف وامور نكون فيها بحاجه الى شخص يقف معنا ويساندنا فيكون لنا خير معين وقد تمر اوقات نرى اصدقاءنا المقربون يمرون بهذه الظروف فهل وضعنا نفسنا في موقفهم بمعنى اخر هل نستشعر ما هم بحاجه اليه
ومثال ذلك سنوية المرحوم ابراهيم بوعباس حيث احتاج حسين ان ينضم العزاء ولربما احتاج الى الكثير من العمل والترتيبات فها فكرنا في ذلك وهل استشعرنا احتياجاته ؟
هناك خمسة مواقف ممكن اتخاذها
1- نقدم المساعده من الترتيبات والتجهيزات
2- يكون لدينا عذر مقبول فنقدم الاعنذار والمسانده المعنويه من خلال الاتصال وغيره
3- يكون لدينا عذر مقبول لكن لانقدم اي مسانده معنويه
4- ان لايكون لدينا عذر ولانقدم شي
5- ان لايكون لدينا عذر ونقدم المسانده المعنويه فقط
اعتقد ان التصرف الصحيح يكون في 1و2 فقط وهذا الموضوع غير مقصور على هذه الحاله فقط بل الموضوع اشمل من ذلك فهناك حالات كثيره تستدعي منا الوقوف مع بعضناا البعض بحيث الكل بستشعر الاخر فالمؤمنون اولياء بعض وكل فرد منا يجب ان يكون عين الاخر ومعينه وهذا هو المطلوب من شباب دورة الولايه ومتى ماتحق ذلك يصبح الشباب قوه ملؤها الايمان والمحبه