دعا فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية إلى التعبد على المذهب الشيعي لإعجابة بتطور الفكر الشيعي العقائدي واصفا إياه بفقة الواقع ومشيدا بمدى تطور الطائفة الشيعية.
وفي إطار التقريب بين المذهبين السني والشيعي حث د.جمعة الجماهير على التعبد وفقا لهذا المذهب مذكرا اياهم بفتوى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي ,وأنه لا غضاضة في الأخذ بتقدمهم وتطورهم واللحاق بهم حضاريا.
ووصف من يهاجمون المذهب الشيعي ويخرجون بالخلافات ,بالعمالة والخيانة والعمل وفق اجندة خارجية .
وردا على دعوة المفتي تقدم محام مصري يدعى((فتحي عثمان)) ببلاغ إلى النائب العام ضد((جمعة))متهما اياه بتجاوز حد الرشاد والسداد وتغليبة ميله العقائدي الشخصي على مصلحة الدين -على حد قولة- بسبب إبداء إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به!.
المحامي لم يكتف فقط بالبلاغ,بل طالب بعزل المفتي عن منصبه,وبتعويضات مادية وأدبية من((جمعة)) معتبر أن ما صدر عنه فتوى شرعية صادرة عن المؤسسة الرسمية المصرية المختصة.