شبهة السيد الخوئي ينكر وجود التواتر في أسماء الأئمة !

بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين .

سئل سماحة السيد الخوئي قدس سره الشريف عن عدد الأئمة عليهم السلام وأسمائهم الطاهرة ، فكان هذا جواب سماحة السيد : الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفأه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد، والله العالم.

صراط النجاة الجزء الثاني/ صفحة 453

فهل فعلاً أن مذهب الإمامية لا يملك روايات متواترة على أسماء الأئمة عليهم السلام ؟

وإن كان كلام السيد الخوئي صحيحاً ، فهنا يجب أن نلتمس العذر لكل من :

الواقفية

الزيدية

الكيسانية

وبقية الفرق التي تختلف مع الإمامية في تعيين أسماء الأئمة عليهم السلام !

فهل يوجد من يملك الجواب على هذه الشبهة ؟

عبدالعزيز كرم

صحيح أن السيد الخوئي قدس سره ينفي وجود روايات متواترة تنص على أسماء الأئمة سلام الله عليهم ولكن لم ينفي وجود روايات تنص على أسمائهم من الأصل , كما وأن التواتر ليس السبيل الوحيد في إثبات أسماء الأئمة سلام الله عليهم , فهناك طرق كثيرة يمكننا منها إثبات أسمائهم المقدسة سلام الله عليهم , ومنها الإجماع على الأئمة ، ولقد نص الإمام السابق على الإمام اللاحق وغيره ..

هل هناك دليل على وجود الإجماع ؟

ومن أين يتحصل الإجماع إذا كانت الأخبار الواردة في أسمائهم أخبار آحاد ؟

ومع عدم وجود التواتر على أسمائهم عليهم السلام ، نلتمس العذر للكيسانية والزيدية والواقفة وبقية الفرق .

عبدالعزيز كرم

سوف أنقل لكم ما جاء في صراط النجاة / الجزء الثاني :

أولا :

مسائل في بعض الاعتقادات و العقائد

سؤال 1409: قد نسأل من قبل زيدية أو واقفية أو اسماعيلية مثلا ما هو دليلكم القطعي على امامة الائمة من بعد الامام علي عليه السلام إلى الامام الحجة عليه السلام هل هناك اجماع كاشف عن قول المعصوم السابق يثبت اللاحق، فما هو طريقكم فأرشدونا ولو إلى مظانه، وهل هناك أخبار متواترة على الامامة؟

الخوئي: عندنا اجماع ونصوص نبوية، وغير نبوية من أولئك الائمة الابرار واحدا بعد واحد أيضا مذكورة في أحاديث الاصول.

التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: ويدل عليه أيضا قول النبي صلى الله عليه وآله المروي بطريقي العامة والخاصة أن الائمة من بعدي أثناء عشر، وهذا ينافي مذهب الزيدية والاسماعيلية والواقفية وأمثالهم.

ثانيًا :

مسائل في الاحاديث الشريفة

سؤال 1422: الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام فدخلوا على عبد الله بن جعفر وقد اجتمع عليه الناس ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية.. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة: جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام؟

الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد، والله العالم.

التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: وهنا وجه آخر وهو أن يكون اجتماعهم على المدعين للامامة هو سؤالهم عن الاحكام لكي يعرف الناس أن المدعين لا يقدرون على الجواب عن أسئلتهم، كما أن ذلك نقل في حق غيرهم كما في قضية القميين المعروفة.

وللحديث بقية ........

أحسنت ولاية رحم الله والديك

(1) شبهة معذرية الواقفة انتقضت ، لأن السيد الخوئي يقر بوجود التواتر في عدد أسماء الأئمة عليهم السلام ، وعقيدة الواقفة تنقض هذا التواتر في عدد الأئمة .

......... بانتظار البقية ، كأن المنتدى حط على رأسه الطير ؟

الصحيحه التي رواها الصدوق باسناده عن عبدالله بن جندب عن موسى بن جعفر (ع) أنه قال : تقول في سجدة الشكر (( اللهم اني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي والاسلام ديني ومحمدا نبي وعليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ
الفقيه 1:217

السلام عليكم ...

الظاهر بو علي مو منتبه للعنوان !

أنا لا أنفي أن الشيعة يملكون أخبار آحاد تنص على أسماء الأئمة عليهم السلام ....

أنا أنفي وجود تواتر بأسماء الأئمة عليهم السلام كما ينص السيد الخوئي !

وما تحاول أن تنقله أنت يسمى أخبار آحاد !

وهدية مني إلى المشاركين بالموضوع هذا الاقتباس من كلام السيد الخوئي : ((أخبار الآحاد لا تفيد علما ولا عملا ))

[size=18]البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 221

عبدالعزيز كرم

اقتباس :

السلام عليكم

- الجزء الثاني من السؤال جاوب عليه الأخ ولايه مشكورا وأنا أوافقه على الجواب.

- أما الجزء الأول من الجواب فقد أشار الأخ ولايه على شيء منه أضيف

صحيح أن أسماء الأئمة عليهم السلام لم تأتي متواترة لكن هناك روايات صحيحة تنبيء بأسمائهم و الروايه الصحيحة تغني عن التواتر إن كانت هذه العبارة صحيحه .

1-الصحيحة التي رواها الصدوق بإسناده عن عبداللّه بن جندب عن موسى بن جعفر (ع) أنه قال: تقول في سجدة الشكر: «اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت اللّه ربي والإسلام ومحمداً نبيي وعلياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ.الوسائل 7 / 15

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
أخي الفاضل المقطع الذي أوردته في شأن تعليق السيد الخوئي على أخبار الآحاد ليس له علاقة لا من قريب و لا من بعيد في روايات أسماء الأئمة سلام الله عليهم بل هي في خصوص روايات التحريف في القرآن و إليكم المقطع كاملا مع المصدر :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كل ما كان في الأمم السالفة ، فإنه يكون في هذه الأمة مثله حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة " ( 1 ) . ونتيجة ذلك : أن التحريف لا بد من وقوعه في القرآن ، وإلا لم يصح معنى هذه الأحاديث . والجواب عن ذلك : أولا : أن الروايات المشار إليها أخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا ، ودعوى التواتر فيها جزافية لا دليل عليها ، ولم يذكر من هذه الروايات شئ في الكتب الأربعة ، ولذلك فلا ملازمة بين وقوع التحريف في التوراة ووقوعه في القرآن . ثانيا : أن هذا الدليل لو تم لكان دالا على وقوع الزيادة في القرآن أيضا ، كما وقعت في التوراة والإنجيل ، ومن الواضح بطلان ذلك .
... و لنا عودة بعد الإمتحانات Smile

المصدر : البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي ص 221 - 222

يبدو أن هناك خلل في فهم مفهوم خبر الآحاد ...

خبر الآحاد عند الشيعة الإمامية لا يورث علماً قطعياً يجوز التعامل معه في تثبيت القضايا العقائدية .

الأخ القطان : لو طلبت مني نقل العبارة كاملة لنقلتها ... لأن اعتقادك بأن هذه العبارة أطلقت في معرض الرد على التحريف دون أن تكون قاعدة شيعية في الحديث ، فهو تمييز أخص من المدعى .

السيد الخوئي أشار إلى القاعدة الحديثية المعروفة أن أخبار الآحاد لا تتقوم بها العقائد ، ومثال على ذلك عندما استخدمها لرد روايات التحريف ! Smile

حاول مرة أخرى

عبدالعزيز كرم

أغلق الموضوع في يومه وتاريخه لعدم وجود المحاورين .

وفقكم الله

عبدالعزيز كرم

» الظربان .. هل له وجود في الكويت ؟
» معلومات جديدة عن اتصال الشيخ تركي على السيد كمال الحيدري